يواجه نظام التعليم الكثير من الأزمات في الفترة الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد ،

فهل يمكن حل هذه الأزمة ؟ و ما الأزمات المحتمل حدوثها أثناء إدارة المدارس في ظل الظروف الراهنة ؟

الأزمة التعليمية حدث مفاجئ و غير متوقع ،

و إستدعى كثير من المدارس لإتخاذ قرار تأجيل الدراسة لحين وجود حل مناسب ، و تَطلب من أصحاب المدارس

إتخاذ قرارات سريعة و مختلفة و إيجاد حلول بديلة لإدارة المدارس بشكل سريع وفعال .

 

من بعض الأزمات التي تواجه المدارس و إدارتها :-

 

توقف أو حدوث خلل في البرنامج الدراسي اليومي

 

بمعنى حدوث ظروف طارئة في اليوم الدراسي تتطلب من جميع أعضاء المدرسة التوقف عن العمل

سواء أن كان المعلمين أو الطاقم الإداري أو حتى الطلاب ،

مما يشكل بعض التأخير في الجدول الدراسي و تأجيل بعض الدروس و حتى العمليات الإدارية .

 

فقد سيطرة المديرين على الموقف أثناء الأزمات المفاجئة

 

عند حدوث توقف في الدراسة أو حدوث بعض المواقف الغير متوقعة يتطلب تدخل المديرين لإيجاد حلول بديلة في إدارة المدارس

و سريعة لاستكمال البرنامج التعليمي بشكل طبيعي و منظم ،

من أكثر المشاكل المتوقع حدوثها هي فقد السيطرة على البيئة التعليمية في المدرسة بحيث يكون الحل الأمثل الوحيد هو توقف اليوم الدراسي لحين إيجاد حلول بديلة .

 

التهديد بوجود خطر نظامي أو إداري 

 

في ظل الظروف الراهنة و إنتشار فيروس كورونا ، أصبحت المدارس بل النظام التعليمي بأكمله مهدد ببعض الخطوات

كالتوقف التام عن العمل أو حدوث أزمات مالية كبيرة ، و عدم السيطرة على المدرسة لتغيب جميع الأفراد عن المبنى

المدرسي للحفاظ على التباعد الإجتماعي للحد من انتشار الفيروس .

 

 

 

إذا ، كيف يمكن لمدير المدرسة و الطاقم الإداري من تخطي هذه المشاكل ؟ 

 

 

يمكننا مما سبق إستنتاج أن المشاكل و الأزمات التعليمية العائدة على المدارس تكون إدارية و تنظيمية بل و نفسية أيضاً !! و تتسبب باضطراب اليوم الدراسي .

 

لصاحب المدرسة و الطاقم الإداري دور مهم جداً وواضح ، وهو الزيادة في كفائة العمل من خلال التخطيط و التنظيم و الإتصال للحصول على نتيجة  فعالة .

مثلا

مثلا :-

 

التخطيط :- هو التخطيط لما يمكن حدوثه ، و أسوأ الحالات و الظروف و إيجاد حلول لها قبل أن تحدث ـ تحسباً لأي موقف طارئ و بذلك يمكنك الحد من المفاجأت و تكون على استعداد تام لمواجهة الأزمات وإدارتها من خلال التخطيط المنهجي .

 

 

التنظيم :-  تنظيم المهام و الأشخاص الموكل إليهم الأعمال ، و متابعة قيامهم بالأعمال أو المهام المطلوبة عن بعد، و على مدير المدرسة توفير التوافق بين كل الأفراد و الجهود المبذولة لتحقيق معادلة المساواة في العمل و القدرة على الإنتاج بشكل أفضل خاصة إذا تتطلب الأمر إلى تحقيق و توفير الجهد الجماعي .

 

 

الإتصال :- لكي يتم جميع ما سبق بشكل متناسق و بكفاءة عالية يتطلب توافر الإتصال بين جميع الأفراد بصورة سهلة و سريعة .

يلعب الإتصال دوراً محوريا في التعامل مع المشاكل و الأزمات ، و لا يقتصر الإتصال على إتصال العاملين في المدرسة ببعضهم لبعض ، بل أيضا إتصال مدير المدرسة بأولياء الأمور لإبقائه على إطلاع بكل جديد و الوصول إليهم بشكل أسرع ، و إتصال المعلم بالطالب لتوضيح المطلوب عمله بشكل أسهل و أوضح . 

 

 

 

كيف يمكن أن توفر كل هذا ؟ بدون الحاجة للذهاب للمبنى المدرسي و التحكم بمدرستك عن بعد ؟

 

يوفر لك نظام آي سكولا جميع هذه العناصر من خلال تفعيله كنظام متكامل لإدارة مدرستك إلكترونياً ، يعمل نظام آي سكولا المتكامل لإدارة المدارس على ثلاثة مجالات تحسين رئيسية كالتواصل و زيادة الكفاءة و سهولة التسجيل ، مما يدعمك إلكترونياً لحل كل الأزمات المحتمل حدوثها أثناء إدارة مدرستك ، كما يوفر لك أيضا ميزة الفصول الإفتراضية لتجنب تأجيل الدروس  و حدوث خلل في اليوم الدراسي .

إحجز نسختك مع آي سكولا الآن و إحصل على عرض الدعم المجاني من نظام آي سكولا لإدارة المدارس إذا كنت من أول المشتركين .

آي سكولا يمكنك الآن من تخطي جميع المشاكل أو الأزمات المحتمل حدوثها لمدرستك .